حينما مر من مدخل هذا المطعم الفخم برفقه هذه الفتاه لم يستطع منع تلك الذكرى شبه المنسيه من إختطاف نفسه إلى يومها , اليوم الذى رافق فيه هذه الفتاه المتهوره فى هذا المطعم الرديء , هذا الشاب المتأنى فى حياته كان عليه أن يتحمل هذا المكان الرديء المليء بمختلف أنواع الأزعاج .
و الأن وهو فى هذا المطعم الفخم الذى أعتاد على أمثاله مع هذه الفتاه التى بالتأكيد لا تستحق ذلك , يمسك يدها و يعبر بها ذلك الممر الواصل بين مدخل المطعم و قاعة الطعام يستمع خلاله لصوت ضربات حذائها الرخيص بالأرض الرخامية .
جلس معها على طاولة أعدت مسبقاً لهم فى ركن هاديء بعيد عن بقيت الزبائن كما أحب دائماً , أخذ ينظر إلى الفتاه فى حاجه إلى تذكر مره آخرى لماذا عرض عليها مرافقته إلى هذا المكان وهو لا يشعر تجاهها بأى مشاعر ولا حتى تقبل لشخصيتها المعدومه , أنها مجرد فتاه ليس بداخلها اى فكر , يمكنه ان يعدلها كما يشاء ومن الواضح أنها تحبه و لن يحدث و تخونه كما فعلت به غيرها و سيحاول أن لا يخونها بدوره كما فعل هو بأخرى .
و السبب الأهم هو أن يتخطى هذه الفتاه المتهورة مُحِبته التى وجد معاها كل ما يتمناه و يبحث عنه و لم يجده مع من سبقها .
هو لا يحب الامكان الرديئة ولا الضوضاء و الأختلاط بالغرباء و لكنه أحب المتهورة .
و لكن آتت هذه المتهورة بعد حرق قلبه بسبعه قبلها , منهن من حرق جزءاً من قلبه بأفعالهن و باقي قلبه حُرق ندماً على ما فعله هو بهم .
كثرة تجاربه أحرقت قلبة الشاب فلم يعد صالحاً لأكثر من تذكر الماضي و البكاء عليه , و خوفه بان تلحق هذه المتهورة بمثيلتها جعله يبعد من البداية , أما هذه الفتاه الطيبة التى لا تستحق التواجد فى هذا المكان لأنها لا تمتلك شخصية من وجهة نظره فلا يخاف عليها كثيراً لأنه ببساطه لا يحبها كثيراً .
لكن صاحب القلب المحروق نسى أن الذى يحب يفعل أى شيء للوصول لمحبوبه , حتى لو كان هذا الشيء هو تخليه عن شخصيته .
حبيب قلبى و الله يا تكاشي و انت كمان واحشنى جدا جدا
ردحذفبس لو دى أول حاجه تقرأها ليا أزعل منك اوى بقى :D
الواحد اما قلبه بيتكسر مرة مبيرجعش
ردحذفاللهم اجبر كسر قلوبنا
حلوة جدا معبرة
فلا يخاف عليها كثيراً لأنه ببساطه لا يحبها كثيراً . حلوه اوى اوى
ردحذفكثره التجارب احرقت قلب الشاب ! ومازال مستمر فى حرق قلبه ومن معه
ردحذف❤️❤️
ردحذف