( ساقطة دى قصدي بيها البناطيل ) , فضلت واقف في حالي فترة طويلة فى حالة من تذكر الصدمة و عمال أشتم فى الأمتحانات اللى خلتنى أرجع تانى و أدخل الكلية دي , بس بعد شوية لقيت واحد معايا فى اللجنة بيمتحن معايا كل سنة و كان واقف لوحده قولت كويس أهو أقف معاه و نطلع اللجنة مع بعض , وقفت معاه دقيقة بالظبط و أتفجأت بخمسة جايين نحيتنا كل واحد فيهم معاه كانز و سيجارة , طبعاً الخمسة دول أصحابه و طبعاً أنا كده لبست . فضلت ساكت و بسمع لكلامهم بس , كنت بدأت أنسى الكلام التافهه و التفكير المتخلف بحكم أن في شغلي كل اللى بتعامل معاهم ناس محترمة و شغلنا مبني على التفكير المنظم و المنطقي و الكلام الفاضي ده . الحمد لله الساعة بقت 2 أخيرااااً هدخل الأمتحان و أرتاح بقى ولا حد يكلمنى ولا هكلم حد ..... الحمد لله
المشهد الثاني : ممر طويل داخل مبني مليئ بالـ ( ديسكات ) لا يوجد منفذ للهواء و الحراره مرتفعه .
كان كل اللى شاغلنى و أنا داخل اللجنة أني أشوف الفرق بين قبل 25 يناير و بعدها على معامله الدكاتره و الموظفين معانا و تصرفات الطلبة نفسهم جوه اللجنة
الممر الضيق اللي كنت قاعد فيه بقى عامل زى علبة مقفولة مليانة دخان سجاير و الدنيا حر اوووووووى قولت أصبر .. أصبر دلوقتى اللجنه تبدأ و كل ده هينتهي .
الطلبة لحد دلوقتى محترمة بس البداية مع الموظفين اللى بيراقبوا علينا مش كويسة المعاملة مش حلوة بالمرة عكس الدكاترة بيعاملونا بأحترام جدا .. اه و الله بجد الدكاتره بتعاملنا و كأننا بني آدمين .
طيب كويس لحد دلوقتى الطلبه كويسة و الدكاترة كويسة و موضوع الموظفين دول طول ما انت محترم محدش هيقدر يكلمك .
اللجنة بدأت و الناس لسه منضبطه ببص على الأمتحان لقيت شاكلة عجيب كده بس قولت لأه مش هتخلى عن أخلاقي و احاول أغش , بس مفيش مانع طبعاً أبص على اللى جمبى أشوفه بيجاوب صح ولا لأه , لقيته قاعد زي بالظبط فقولت لا أحاول أجاوب أنا بقى .
جاوب أول جزء فى الأمتحان و بصيت على اللى جمبي لقيته قاعد زى ما هو , قولت لأ بقى ما أطمن على بقيت أخواتنا فى اللجنة لقيتهم كلهم نسخة من اللى جمبى , أضايقت علشان مذاكروش أكيد بس فرحت أنهم مبيحاولوش يغشوا هو صحيح محدش عارف حاجه علشان يغشش التاني بس فى برشام و حاجات صغيره كده .
بيعجبنى أوي كل مره أمتحن فيها الشاب الظريف اللى متخصص ( يهيس ) على الدكاتره و يخلى بقيت اللجنة تضحك و طبعا بيخلي اللجنة تشد أكتر ... الحمد لله المره دي طبع خلقه ضيق و مشي بعد نص ساعه بس .
دلوقتى ساعه كامله عدت من اللجنة و أنا لسه بحاول أجاوب قولت أطمن على الأخوه بس روح الثورة مقعدتشي كتير معانا الحقيقة كام واحد طلع براشيم و بدأ يغش و يغشش اللى حوليه و طبع وقع منهم كتير و مفضلشى إلا أنا و 3 بس فى اللجنة بعد مرور ساعتين طبعا فى النص الورقة بتاعي اتفتشت مرتين و غيرت مكاني مرتين برضوة مما هيخلينى أتلكك و أقول أني معرفتش أركز فى الأمتحان بسببهم , كنت تقريباً خلصت الأمتحان لحد ما لقيت الـ 3 اللى لسه فاضلين بينادوا عليا تقريبا أكتر ما بيتنفسوا فقررت أني أنجز فى الكلمتين اللى هكتبهم و أهرب .
الشهد الثالث : نفس ذات ديكور المشهد الأول .
رجعت النهاردة و أنا محبط جداً من الكلية