أخر مره كتبت فيها .. أو فكرت أكتب فيها
كانت قبل أنتخابات مجلس الشعب , بصراحة جالي أحباط وطني من المرحلة التالته .
كانت أول مره أنتخب فيها و تخيل ولا كأنى مروحتش .
مشكلة الأنتخابات أن الناس بتشوف الظلم بعنيها و تبقى كل حاجه عالمكشوف .
هتشوف التزور إذا كان صريح أو مستخبى الأتنين مفضوحين .
هتشوف المعارضه بتتعامل ازاى جوه اللجان و هتشوف الحزب بيتعامل أزاى
و مش هتشوف الاخوان فى اللجان اصلا .
الموضوع مكنشي سهل المره دى .
ولأن مكنشي حد هامه حاجه
كليبات التزوير اللي على النت
النتيجة بتاع الأنتخابات
حتي الاعادة .
لا كده كتير .. كده مش طبيعى
دا كده فُجر .
وا كأن فيه 80 مليون ليهم حق و لا كأن فيه أحزاب
ولا كأن فيه ديمقراطية .. وكله بان على حقيقته .
و أنا لو حبيت أنسب الأفكار دى كلها ملقيش أحسن من " أحمد عز " .
بعد ما فضلت كتير مُحبط وطنياً .
لقيت و إذ فجأه حادث كنيسة الأسكندرية .
حادث إرهابي ... أيوه
دينا يمنعه ... أيوه
مات فيه مسلمين و مسيحيين ... أيوه
كان المفروض يبقي بداية فتنه أهلية في مصر ... أيوه
و ده مش هيبقى كويس ليا ولا لأهلى و لا لأصحاب ... أيوه
بس ... و أنا مالي
هو أنا ليا صوت ؟
هو أنا جزء من موطن ؟
هو أنا ليا وطن ؟
طب أنا أخاف على أيه أذا مكنش ليا فيه .
و أغير صورة بروفايلى و أنزل الكنيسه الساعه 12 ليه ؟
ولا حتى أنزل مظاهره ليه ؟
ولا هو الوطن ده واخدنا مصلحه
لو لينا حق عنده يبقى ولا كأنه يعرفنا
و أتنين تلاته يقرروا مصيرنا .
و لما يتزنق يجيبلك ورد وفل و يقولك تعالى شارك .
ونلاقى برامج كل القنوات و بالأرجوزات بتاعهم .
ليه قبل كده صوتى مكنشى له قيمه و دلوقتى صوتي مهم .
أفتكر الدنيا متمشيش كده ..
و أدينا مستنين يوم 25 يناير و نشوف ايه اللى هيحصل