كلامى

الحلم اصله فكره , و الفكره اصلها خيال , و الخيال اصله أمل

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

معاني



ما الحب إلا مرادف عن فعل التضحية , فإن أطلقت على نفسك اسم مُحب سِل نفسك ما قُمت بالتضحية به ؟
و من يُحب الدنيا وجب علية أن يُضحي من أجلها , فإن كنت ممن أحبها كان عليك أن تعرف بماذا ستضحي .
و أحذر بما تضحي ... فمن الممكن أن تضحي بدنياك الحقيقية من أجل أشباح دنيا وهمية .

الأحد، 5 سبتمبر 2010

صَدِق ( تهـيس )




لكي تعيش فى راحة ( دماغية ) ما تبق لك من أيام فى حياتك يجب عليك أن تصدق بكثير من الأشياء و أن تضع أسوأ الأشياء التي يمكن أن تحدث لإنسان في الحياة , حينها فقط ستريح تفكيرك . و لـكن هذا ليس بهذه البساطة التي تتوقعها أولاً عليك أن تتخطى مرحلة الرهبة فى البداية ستتوهم بعض الأشياء السيئة التي يمكن أن تحدث لك . أول شيء عليك تصديقه هو أن هذه الأشياء هي بالفعل أعز الأشياء لديك و أكثرها قيمة و أيضا ما تجعلك قلقأ دائماً عليها . البداية تأتى مع أقل الأشياء , ستتوهم أن هاتفك وهو شيء رئيسي لمظهرك يتكسر فى يدك و بعدها بقليل تسرق سيارتك الجديدة ولا تراها مره أخرى ستطرد من عملك  و يخونك بعض المقربين إليك  , وهذه هي مجرد البداية , الأن صدق أن هذه الأشياء هى أهم ما في حياتك و نصيحتي تخلي عنها و كن على استعداد لفقدها فى أى وقت .
بعد ذلك ستحب الفكرة و ستكبر دائرة التوهم , الأن ستتخيل بيتك ينهار بك وبرضيعك و ستشعر بعجلات سيارة ضخمه تطحن عظام أقدامك و يقطع طريقك صبي ليفقدك مالك ويهديك علامه مميزة تعيش بها حياتك القادمة , سيزيد تفكيرك ويقل الألم و غالباً ما تطول هذه الفتره .
الان تخطي كل هذا الهراء كل هذا لن يفيدك بشيء .... صدق هذا .
ما عليك الأن هو تخيل ماذا ستفعل لو حدث كل هذا , كيف ستكمل حياتك . و أن أقضي هذا على حياتك هل ستكون مستعد لغلق صحيفة أعمالك فى الدنيا .
هنا يأتي ما تنتظره بعد فتره أخري من التفكير ستتوصل إلي النتيجه المرجوة " الراحه الدماغية " ستكون مستعد لفقد أى شيء و أي شخص و لديك بديل له , وقتها كل ما عليك فعله هو أن تستمتع بحياتك . ( صدق هذا ) 
نصيحة أخيرة و لكنها خاصة بمن سينفذ هذا و يصل لأقصي مراحل الراحه الدماغية , بعد كل فتره سيظهر الجديد فى حياتك فما عليك ما هو إلا قطع راحتك و الرجوع إلى التفكير مره أخري لكى تستوعب ما يحدث و لكى لا تنهار راحتك .   ( صدق هذا )