كل سنه و أنتم طيبين و رمضان كريم .
بقالى كتير مكتبتش أنا عارف بس مكنشى ليا نفس أقول أى حاجه لحد أمبارح .
رمضان السنه دى أنا حاسس أنه غير أى رمضان تانى خالص ( من ناحية كويسه أكيد )
يمكن علشان أهم حاجه حصلت قبل رمضان بيوم واحد بس و هو أن الرسيفر أتحرق ... أيون و الله معدتشى فيه دش فى رمضان ولا مسلسلات و لا برامج أخرنا القناه الأولى و التانيه يعنى ظاظا و جرجير ساعت الفطار و بقيت اليوم شكراً
أيون ما هو أحنا مش فاضيين بقى اللى عنده قرآن بيقراه و اللى بيصلى التراويح و اللى بيكمل نومه واللى بيكمل أكله .. أهم حاجه مفيش مسلسلات رمضان ده .
إلى أن حدثت الفاجعه الكبرى ..... تعبت شويه قررت أنى مش هروح الشغل بعد الفطار و قولت ما أشوف اللى على التلفزيون بقى مش هتفرق من حلقه يتيمة . لقيت المسلسل اللى دوشونا عليه من قبل رمضان بسنه و اللى الناس بتقطع بعض عليه
مسلسل " الجماعه "
أكيد كنت متوقع أنه مشوه صورة الأخوان بطريقه مستفزة ( وهو ده الهدف منه ) لكن أنه يجى ناحية الدين دا يبقى " قله أدب "
فى أول جزء من الحلقة كانوا جايبين بدايه حسن البنا جايبنه أنه كان نابغه من صغرة و عاقل و كل الصفات الحميده لحد دلوقتى كلام زى الفل .. إلى أن .. جه يلعب مع أصحابه عسكر وحراميه قام هو بقى علشان مفكر من صغرة قالبها لمؤمنين و كفار و عمل فريق مؤمنين و فريق كفار و أشترط أن الكفار أكتر من المؤمنين علشان " كم من فئة قليله غلبت فئة كثير " و فى وسط اللعب أتدمج و ضرب طفل من اللى كانوا عاملين كفار و بعدين كمل الحلقه عادى وهو هادى و رصين .
هنستفيد من القصه دى أيه بقى .. أنه من صغرة بيحب يقسم الناس إلى مؤمنين و كفار علشان كده الحكومه دايما كفارة من وجهه نظرة
الدرس التانى أنه شخصيه عدوانيه مع أن ده مش الظاهر بتاعه .
لحد دلوقتى كلام متوقع وحيد حامد عامل مسلسل عن الأخوان مستنين أيه لازم يطلعوا خونه وكفره كمان .
ولأنى بعترض على كتر من تصرفات الأخوان وخصوصاً اليومين دول قولت يلا يستاهلوا ... إلى أن ... النص التاني من الحلقة
فى وقتنا المعاصر و فى بيت الباشا اللى المفروض بيحقق فى قضيه العرض العسكرى بتاع الأخوان حصل شيء من المصائب الكبرى
الخدامه بتاعه أستغفر الله العظيم وربنا يهديها عملت عمل شنيع .. " لبست النقاب " الجناينى وقفها لانه معرفهاش و قالها ( عامله زى خطافه العيال ليه كده ؟ ) و الباشا صحى الصبح لقى أمه ضاربه بوز طبعا عرف هى قالبه وشها ليه أول ما شاف الخدامه .
هما الأتنين قعدوا يتقريبا يقنعوها أن النقاب ده بدعه و بينوا سبب أن الناس دى ضاله كده علشان شيوخ الأزهر سايبين أى حد يتكلم فى الدين .
ساعتها أنا قفلت التلفزيون و قولت حسبى الله و نعم الوكيل فى المسلسل و اللى كاتبه و اللى مثله و اللى ساعد حتى فيه و فى اللى عرضه .
كان زمان بيتعرض على التلفزيون مسلسلات دينية فى رمضان و بعديها بقت تاريخية بلمسه دينيه علشان الحبايب يعنى
أنا دورت على مسلسل واحد دينى السنه دى ملقتشى
دلوقتى بيتعرض مسلسلات فى رمضان تدى صورة وحشه جدا جدا عن الدين والتدين و يبين ان الست اللى قاعده بشعرها و متبرجه ده الدين الصح و اللى أتحجب يبقى متزمت و اللى أتنقبت بقت ضاله .
هى دى رسالتنا الفنيه اللى بنوصلها للناس
حسبى الله و نعم الوكيل