دائماً
ما جال في خاطري تساؤلات حول ما حدث لتصل المرأة إلى صورتها الحالية , هبط
آدم و حواء من السماء للأرض عراه و لكنهم بالفطرة ستروا أجسادهم بأوراق
الشجر , بعد ذلك في معظم المجتمعات القديمة كان ملبس المرأة أكثر ستراً من
الرجل كما أن الديانات السماوية أمرت بضرورة ستر المرأة و غطاء جسدها و
تحولت لعادات و تقاليد و كان يمكن التفرقه بين المرأة الحرة و الأمه من
اللباس المحتشم فكان يختص به المرأة الحرة فقط فما حدث حتى يكون الزى
الرسمى للرجال هو البدله التى تغطى جسده من رقبته حتى قدميه و نرى الزى
الرسمى للمرأة هو الفساتين اللتى تظهر جميع أنحاء جسدها و يتعمد إبراز
مفاتنها ؟
لم أجد إجابات تقنعنى أن إبراز مفاتن المرأة يفيدها بأى شكل وجد , و بمنتهى البساطة هو لا يفيد إلا الرجل الذى جعل جسد النساء متاح ليستمتع به متى شاء .
منذ بداية التاريخ الاجتماعي للإنسانية و الرجل يشتهى المرأة و يحاول أن يصل إليها بأسهل الطرق و تعامل معها كجسد فقط و هذا ما رأيناه في الحضارة الغربية حين أجتمع اللاهوتيين في مجمع ماكون ليجيبوا على تساؤل " هل المرأة جسد فقط أم جسد به روح ؟ " و كانت الإجابة المجمع عليها أنها تخلو من الروح الناجية عدا مريم عليها السلام و عام 586 م حين عقد الفرنسيون مؤتمراً لمناقشة نفس الأمر و كانت أجابتهم أن للمرأة روح إنسانيه و لكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب , كذلك أراء بعض الفلاسفة و المفكرين مثل أرسطو الذى قال ان المرأة مجرد " ذكر مشوه " أو جان جاك روسو الذى قال " أن المرأة خلقت لمتعت الرجال " .
و حتى عصرنا هذا لم تختلف نظرة الرجل للمرأة تلك النظرة الجسدية و الإمتلاكية البحته و لكن بعد ان تطورت المجتمعات و لن يتقبل أحد فكرة العبودية فكان على الرجل تطوير طرقة مرة أخرى لاستغلال المرأة .
فنرى الان جسد المرأة بارز من فتاحات الملابس المختلفة و لا نستغرب ان معظم مصممين الأزياء من الرجال , نرى استغلال جنسى بحت للمرأة في الإعلانات التجارية لمنتجات موجهه للرجل أو للسيدات على حد سواء .
أصبحت المرأة مغفلة بقضية الحرية و المساواة لدرجه أنها تناست أنها امرأة و ببساطة لو نظرت بحكمة للأفلام و الاعلانات تراه موجهه للرجل فقط ولو القيت نظرة على الملابس أو كل شيء تستخدمه المرأة ستجده لا يخدم سوى شهوة الرجل .
حرية المرأة لا تقتصر على الفستان المفتوح و لكن تتضمن أيضا عدم إجبارها على اى تصرف و الأهم هو عدم التميز و التصنيف .
حرية المرأة تأتى عندما يتحرر عقلها في البداية عن السطحية وعندما لا يكون أكبر همها طريقة اظهار مفاتنها لتظهر جميلة .
لم أجد إجابات تقنعنى أن إبراز مفاتن المرأة يفيدها بأى شكل وجد , و بمنتهى البساطة هو لا يفيد إلا الرجل الذى جعل جسد النساء متاح ليستمتع به متى شاء .
منذ بداية التاريخ الاجتماعي للإنسانية و الرجل يشتهى المرأة و يحاول أن يصل إليها بأسهل الطرق و تعامل معها كجسد فقط و هذا ما رأيناه في الحضارة الغربية حين أجتمع اللاهوتيين في مجمع ماكون ليجيبوا على تساؤل " هل المرأة جسد فقط أم جسد به روح ؟ " و كانت الإجابة المجمع عليها أنها تخلو من الروح الناجية عدا مريم عليها السلام و عام 586 م حين عقد الفرنسيون مؤتمراً لمناقشة نفس الأمر و كانت أجابتهم أن للمرأة روح إنسانيه و لكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب , كذلك أراء بعض الفلاسفة و المفكرين مثل أرسطو الذى قال ان المرأة مجرد " ذكر مشوه " أو جان جاك روسو الذى قال " أن المرأة خلقت لمتعت الرجال " .
و حتى عصرنا هذا لم تختلف نظرة الرجل للمرأة تلك النظرة الجسدية و الإمتلاكية البحته و لكن بعد ان تطورت المجتمعات و لن يتقبل أحد فكرة العبودية فكان على الرجل تطوير طرقة مرة أخرى لاستغلال المرأة .
فنرى الان جسد المرأة بارز من فتاحات الملابس المختلفة و لا نستغرب ان معظم مصممين الأزياء من الرجال , نرى استغلال جنسى بحت للمرأة في الإعلانات التجارية لمنتجات موجهه للرجل أو للسيدات على حد سواء .
أصبحت المرأة مغفلة بقضية الحرية و المساواة لدرجه أنها تناست أنها امرأة و ببساطة لو نظرت بحكمة للأفلام و الاعلانات تراه موجهه للرجل فقط ولو القيت نظرة على الملابس أو كل شيء تستخدمه المرأة ستجده لا يخدم سوى شهوة الرجل .
حرية المرأة لا تقتصر على الفستان المفتوح و لكن تتضمن أيضا عدم إجبارها على اى تصرف و الأهم هو عدم التميز و التصنيف .
حرية المرأة تأتى عندما يتحرر عقلها في البداية عن السطحية وعندما لا يكون أكبر همها طريقة اظهار مفاتنها لتظهر جميلة .