كلامى

الحلم اصله فكره , و الفكره اصلها خيال , و الخيال اصله أمل

الأحد، 15 أغسطس 2010

في رمضان


كل سنه و أنتم طيبين و رمضان كريم .
بقالى كتير مكتبتش أنا عارف بس مكنشى ليا نفس أقول أى حاجه لحد أمبارح . 
رمضان السنه دى أنا حاسس أنه غير أى رمضان تانى خالص ( من ناحية كويسه أكيد ) 
يمكن علشان أهم حاجه حصلت قبل رمضان بيوم واحد بس و هو أن الرسيفر أتحرق ... أيون و الله معدتشى فيه دش فى رمضان ولا مسلسلات و لا برامج أخرنا القناه الأولى و التانيه يعنى ظاظا و جرجير ساعت الفطار و بقيت اليوم شكراً 
أيون ما هو أحنا مش فاضيين بقى اللى عنده قرآن بيقراه و اللى بيصلى التراويح و اللى بيكمل نومه واللى بيكمل أكله .. أهم حاجه مفيش مسلسلات رمضان ده .
إلى أن حدثت الفاجعه الكبرى ..... تعبت شويه قررت أنى مش هروح الشغل بعد الفطار و قولت ما أشوف اللى على التلفزيون بقى مش هتفرق من حلقه يتيمة . لقيت المسلسل اللى دوشونا عليه من قبل رمضان بسنه و اللى الناس بتقطع بعض عليه 
مسلسل " الجماعه " 
أكيد كنت متوقع أنه مشوه صورة الأخوان بطريقه مستفزة ( وهو ده الهدف منه ) لكن أنه يجى ناحية الدين دا يبقى " قله أدب " 
فى أول جزء من الحلقة كانوا جايبين بدايه حسن البنا  جايبنه أنه كان نابغه من صغرة و عاقل و كل الصفات الحميده  لحد دلوقتى كلام زى الفل  .. إلى أن .. جه يلعب مع أصحابه عسكر وحراميه قام هو بقى علشان مفكر من صغرة قالبها لمؤمنين و كفار  و عمل فريق مؤمنين و فريق كفار و أشترط أن الكفار أكتر من المؤمنين علشان " كم من فئة قليله غلبت فئة كثير " و فى وسط اللعب أتدمج و ضرب طفل من اللى كانوا عاملين كفار و بعدين كمل الحلقه عادى وهو هادى و رصين . 
هنستفيد من القصه دى أيه بقى  .. أنه من صغرة بيحب يقسم الناس إلى مؤمنين و كفار علشان كده الحكومه دايما كفارة من وجهه نظرة 
الدرس التانى أنه شخصيه عدوانيه مع أن ده مش الظاهر بتاعه . 
لحد دلوقتى كلام متوقع  وحيد حامد عامل مسلسل عن الأخوان مستنين أيه لازم يطلعوا خونه وكفره كمان . 
ولأنى بعترض على كتر من تصرفات الأخوان وخصوصاً اليومين دول  قولت يلا يستاهلوا  ... إلى أن ... النص التاني من الحلقة 
فى وقتنا المعاصر و فى بيت الباشا اللى المفروض بيحقق فى قضيه العرض العسكرى بتاع الأخوان حصل شيء من المصائب الكبرى 
الخدامه بتاعه أستغفر الله العظيم وربنا يهديها عملت عمل شنيع .. " لبست النقاب " الجناينى وقفها لانه معرفهاش و قالها ( عامله زى خطافه العيال ليه كده ؟ ) و الباشا صحى الصبح لقى أمه ضاربه بوز طبعا عرف هى قالبه وشها ليه أول ما شاف الخدامه . 
هما الأتنين قعدوا يتقريبا يقنعوها أن النقاب ده بدعه و بينوا سبب أن الناس دى ضاله كده علشان شيوخ الأزهر سايبين أى حد يتكلم فى الدين .
ساعتها أنا قفلت التلفزيون و قولت حسبى الله و نعم الوكيل  فى المسلسل و اللى كاتبه و اللى مثله  و اللى ساعد حتى فيه و فى اللى عرضه . 

كان زمان بيتعرض على التلفزيون مسلسلات دينية فى رمضان و بعديها بقت تاريخية بلمسه دينيه علشان الحبايب يعنى 
أنا دورت على مسلسل واحد دينى السنه دى ملقتشى 
دلوقتى بيتعرض مسلسلات فى رمضان تدى صورة وحشه جدا جدا عن الدين والتدين و يبين ان الست اللى قاعده بشعرها و متبرجه ده الدين الصح و اللى أتحجب يبقى متزمت و اللى أتنقبت بقت ضاله .
هى دى رسالتنا الفنيه اللى بنوصلها للناس 
حسبى الله و نعم الوكيل

هناك تعليقان (2):

  1. سواء الدش اتحرق او لسه سليم معافى لازم الواحد يبقى حاطط فى دماغه أنه مسلسل واحد وشكرا عشان أكتر من كده الواحد بيحس انه ممكن يأثر على عقله....
    تانى حاجة اللى عايز يتفرج على حاجة دينية و أسلوب معتدل-و ده رأيى الشخصى-ممكن تشوف عمرو خالد و مصطفى حسنى..لكن حكاية مسلسل دينى بقت صعبة شوية...
    ...أما عن المسلسل و حكاية النقاب و كده و كل الكلام ده المفروض بدام حاجة فضل مش فرض..يبقى و لا نبين اللى بيعملها انه متزمت و اللى ما بيعملهاش انه كافر..هى ببساطة وسيلة للتقرب من ربنا و كل واحد بيعمل اللى ربنا بيقدره عليه..و مش على النقاب بس على كل حاجة فى نفس الحتة دى..يعنى الغلط عندنا و عندهم..

    ردحذف
  2. جميل يا محمود ما شاء الله
    دايما اسلوبك مختلف
    هي الناس كلها كانت متوقعه ان المسلسل ده مش هيبقي تمام
    واكيد هيشتم ويلبخ في الاخوان
    عموما هي ماما بتقول افكارهم السياسيه مش حلوة
    لكن في الدين محدش يقدر يتكلم
    المشكله ان الناس او التلفزيون رابط بين الاخوان والناجون من النار
    الجماعات الارهابيه اللي كانت من زمان دي يعني

    مش عارفه ليه رابطين بين الاخوان والارهاب مع ان معتقدش ان احداث ارهابيه بتحصل في مصر بيكون للأخوان يد فيها

    عموما انا معرفشي كتير عن الناس دي

    وفيه يوم حساب كل الخفايا هتبان وكل واحد هياخد اللي يستحقه

    شكرا يا محمود علي الطرح الجميل

    ردحذف

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد