كان عليه أن يرحل , أن يتخطى , أن لا ينكسر .
يرحل بعيداً عن الوجود كي يقدر على أن يتخطي الأمر برمتة حتى لا ينكسر
- فكان عليه أن ينسى -
و كيف له أن ينسى , ينسى وجه القمر , أم ينسى نظرة عينان علقت فى الذاكرة .
سيتذكرها فى أفعاله و فى أبتسماته
فى تسابيحه و أستخراته , و عند همه و فرحه , فسيتذكرها كلما نظر إلى الشمس ,
سيتذكرها حتى تتلاشى ملامحها من ذاكرته الخائنه , و لكن سيتذكرها .
" يا حب ما أنت , كم أنت أنت ولا أنت " محمود درويش
سراب الأمل يزول من أمام عينه لينتهى به المطاف كي يدرك أن حبه محرم , و أن كل ما عليه هو أن ينطفئ ما بداخله ليبقى رماد الحب وقوداً ليكمل به طريقه.
" فأنتظرها إلى أن يقول لك الليل , لم يبقى غيركما فى الوجود , فخذها برفق إلى موتك المشتهي ... و انتظرها " محمود درويش
الأن و فقط الأن يرى الحياة بعين جديدة , عين ترى ما خافت القديمه من النظر إليه .
فأصبحت ترى حيــاة
ولكن ما يجعله راضياً
أنه أقترب من الخسارة و أقترب من الفوز , و لكن القدر حجز بينه و بين حيــاة .
فلم يخسر و لم يفوز ليعيش على امنيات خالية من الأمل , وليحترم هذا القدر .
" يقول المحب المجرب فى سره : هو الحب كذبتنا الصادقة , فتسمعه العاشقة و تقول ك هو الحب يأتى و يذهب كالبرق والصاعقة " محمود درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد