كلامى

الحلم اصله فكره , و الفكره اصلها خيال , و الخيال اصله أمل

السبت، 8 مايو 2010

صندوق





صندوق مظلم كبير   أعتاد البعض العيش فيه , فى آخره ( إذا علمت أين هو بدايتة وأين آخرة ) نافذة صغيرة ترى منها لقطة واحده دائماً . 
منظر جميل و أصوات الهدوء الرائعه . و النفوس الطاهرة . 
- و لكـــن   ما حدث عندنا يكبر البعض فيصير أكبر من الصندوق !.
لم يعد مناسباً له , فيخترق الصندوق ليرى باقى اللقطات . 
فيرى حقيقه الأمور 
المنظر ليس بجميل ولا الأصوات بهادئة و النفوس غير طاهرة. 
و يعلم أن ما كان يراه من نافذته طوال عمرة  ليس إلا منطقه ( مهجورة ) 
                                  و لماذا كل ذلك 
لأن هذا يحدث  
تستيقظ يوماً ما لتدرك شئ فاتك من سنوات  
فهذا ليس سريرك ولا هذه غرفتك ولا حتى هؤلاء اسرتك . 
تعلم أن هم ليسوا أصدقائك و تلك ليست عشق حياتك . 
ليس كل من اجتازة العمر بحكيم و يستحق الانحناء 
ولا كل النساء ملائكة أعفاء 
                                           وقتــــها القرار لـــك 
أما تعيش مع باقى (اللقطات ) و تصير ( لقطه ) أخرى . 
أو تصنع لنفسك صندوق مظلم أكبر و تغلق نافذته .

هناك تعليقان (2):

  1. عالية يا نشأت

    وممكن الصندوق تعمله على الدنيا كلها وتحط الدنيا فيه وتتفلاج عليها منه وانت واقف بره بس أهم حاجة انك تضحك على الدنيا جوه الصندوق

    ردحذف
  2. و تلك ليست عشق حياتك .
    ليس كل من اجتازة العمر بحكيم و يستحق الانحناء
    ولا كل النساء ملائكة أعفاء حلوه اوى

    ردحذف

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد