كلامى

الحلم اصله فكره , و الفكره اصلها خيال , و الخيال اصله أمل

الخميس، 11 يونيو 2009

أوبامـــا ..

"" السلام عليكم ""
هكذا بدأ الرئيس باراك أوباما خطابه للعالم الأسلامى وبالطبع أخد كل الحضور بالتصقيف الحاد .
وقد قام بخطف القلوب وأبهار العقول فى خطابه الذى جعل كل من شاهده يشعر بالارتياح وأن هناك أمل قادم وتغير للسياسه الأمريكيه تجاه الوطن العربى والمسلمين .. أمل تجاه المشكله الفلسطينيه .. أمل تجاه الحريه والديمقراطيه .
و كأن الله بعث لنا بأوباما ليحل جميع مشكلات الوطن العربى .
فرح المصريين بهذه الزياره التى يقال عنها تاريخيه فرحه كبيره جدا .. والسبب طبعا هو ان تم تجديد بعض مناطق من القاهره فى وقت قياسى .
وطبعا استغل البعض هذه الزياره وصنع ملابس وتحف عليها اسم اوباما .
فرحه المسلمين لم توصف عندما استشهد بالقرآن الكريم فى خطابه فهذه سابقه لرئيس أمريكى .
وأيضا استشهد بالأنجيل ولكن لم ينبهر الناس بما انه معروف عنه أنه مسيحى .
كان تعليق شيخ الأزهر على الخطاب " خطاب حكيم "
بينما تعليق البابا شنوده " نحن نريد أفعال لا أقوال "
الخطاب كان يرضى جميع الاطراف ولكن اخد عليه فقط ذكر مسيحى مصر بأنهم أقليه .

من جهه أخرى ... لا أعلم لماذا ولكن عندما نطق أول كلمه فى خطابه " السلام عليكم " تذكرت نابليون عندنا دخل مصر فى حملته .
باراك حسين أوباما من أب مسلم ولكنه هو مسيحى الديانه وهذا يعنى فى الشريعه الأسلاميه أنه مرتد عن الأسلام .
يأتى ويقول السلام عليكم و من الطبع لا يتوقع الا التصفيق الحاد له . و القرآن الكريم يجذب قلوب المسلمين أكثر فأكثر .
رحل باراك أوباما من مصر وهو على علم أنه كسب ملايين القلوب بها .
ولكن هل صدق المصريون أن أوباما مهتم حقا بقضيه نظره الغرب للأسلام وكل ما تم الاحساس به من هذا الخطاب التاريخى .
باراك اوباما سياسى بحت وفوق ذلك كان محامى وما أقصده انه على درايه كامله بمصلحته ومصلحه بلده وهو يسخر جميع الاشياء لخدمته .
ولكن هذه المره ليس بالقوه والحرب ( فبالطبع رأى كره الشعب الأمريكى لبوش بعد حرب العراق ) أنما بالكلام والخطابات الرنانه .
فهذه هى سلاحه وبالطبع هو جيد جدا فى ذلك .

خرج اوباما من مصر ويعتقد الكثير أنه مهتم بقضيه فلسطين .. ويمكن ان يكون لها حل قريب .
وجد فيديو بالصدفه لكلمه الرئيس الأمريكى للجنه الشؤون العامه الامريكيه الاسرائليه .
تكلم فى هذا الفيديو عن أرهاب حماس وموقفه الشخصى السلبى تجاهها .
تكلم على أن يجب توقف مصر عن تهريب السلاح لفلسطين .
تكلم عن قدس اسرائليه كامله وليس حتى مناصفه بين الاسرائلين والفلسطنين .
تكلم عن دعمه المادى للأسرائيل وعن تسليحها .








هناك 3 تعليقات:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    والله مش عارفه يا محمود
    بس لو تفتكر من فترة مش فاكرة هي امتي بالظبط لكن كان فيه حاجة بتعملها الادارة الامريكية وقت السيد جورج بوش ويمكن كانت اوروبا كلها
    المهم الحاجة دي كانت اسمها حرب نفسية علي المسلمين يحسسونا (المسليمن) اننا اشرار مش علي حق مكروهين وفعلا الحكاية دي والحرب دي نجحت فبقوا الناس المسليمن ما بيصدقوا ان حد غربي يقول انه بيحترمهم او علي الاقل مش شايف انهم وحشين وبقوا يحبوا الشخص ده اوي

    مع ان المفروض اننا واثقين من نفسنا ومن إسلامنا ومن ان هو الدين الحق لكن ده اللي حصل ..

    عشان كده لما جه اوباما وقرأ آيات من القرآن الكريم وبدأ كلامه بالسلام عليكم ولما هيلاري كلينتون دخلت مسجد السلطان حسن لابسه ترحة علي شعرها فرحنا اوي وانبسطنا اوي

    ولغينا جزء الحنكة والفطنة عندنا اللي يخليني بكل بساطة نقول دي حركات سياسية لأن عمر ما امريكا هتبيع اسرائيل

    في النهايه ده طبعا شئ مكنش متوقع لأن كلنا شوفنا في الراجل ده امل في التغيير لكن لازم فعلا التغيير ده يبقي نابع مننا احنا
    احنا اللي نخلي الناس تحترمنا لشخصنا ولمستقبلنا وماضينا يبقي توجيه لينا مش مصدر فخر وخلاص علي كده

    شكرا علي الموضوع يا محمود مهم اوي وحلو اوي

    ردحذف
  2. مدونتك جميلة يا حودة
    انا عرفتها من الفيسبوك على فكرة من "ملتقى المدونين" :)

    ردحذف
  3. عامة سواء مهتم فعلا أو مجرد كلمات فى محلها من خطيب رائع فهذا لا يهم..لأن مهما كان أوباما فليس هو الذى سيفعل لنا شىء و لا لفلسطين ...و إنما نحن من سنفعل لأنفسنا..و طالما أننا نمد أيدينا طلبا للمال و المساعدة و الحكمة و القرار و كل شىء من الخارج فلن يتغير شىء.....
    و لكن الذى بهر الناس بأوباما ليس فقط اختلافه عن سابقه و لكنه يمثل للكثير الحلم الذى تحقق مما جعل الناس تمجده "زيادة عن اللزوم"..

    ردحذف

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد